على الرغم من الانشغال بازالة اخر التعقيدات من امام وضع القرارات الحكومية المتعلقة بازالة النفايات المكدسة في الشوارع والطرقات فان الخبر كان سوريا بامتياز مع مغادرة دفعة من الطائرات الحربية الروسية الى بلادها تنفيذا لأوامر أصدرها الرئيس فلاديمير بوتين بسحب قواته الاساسية من سوريا.
انتقال اوامر بوتين الى حيز التنفيذ استحوذ على المتابعات الى جانب ما تردد من معلومات عن بدء حزب الله سحب عناصره أيضا وقد سارع الحزب الى نفي ما اسماه الشائعات والاكاذيب معتبرا ان الكلمة الفصل تبقى للميدان السوري.
والبارز في ردود الفعل ما قاله وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير ان انسحاب القوات الروسية سيزيد الضغط على نظام الأسد للتفاوض بجدية على انتقال سياسي سلمي في جنيف.
فيما راى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إنه يجب النظر إلى خطة سحب روسيا لقواتها من سوريا، كإشارة إيجابية لوقف إطلاق النار.
وفي الانعكاسات الايجابية للانسحاب الروسي اعلان المعارضة السورية انه لا مانع لديها من إجراء مفاوضات مباشرة مع حكومة النظام، ما قد يشكل ضغطا اضافيا على نظام الاسد.