مع الفارق في التوقيت والاهداف: هجمات انتحارية في بلجيكا وراءها تنظيم داعش تحصد العشرات من القتلى، وهجمات ارهابية اعلامية في لبنان ضد المملكة العربية السعودية وقادتها وراءها حزب الله ومن يدور في فلكه.
فالعالم اهتز اليوم على ايقاع الضربات الارهابية التي استهدفت مطار بروكسل ومحطة مترو قرب مؤسسة تابعة للاتحاد الاوروبي وذلك بعد ايام على اعتقال احد المشتبه بهم في هجمات باريس.
اما في لبنان فان حزب الله الذي لم يكتف بالتورط بالدم السوري دفاعا عن نظام القاتل بشار الاسد وبالساحات العربية بدءا من اليمن والبحرين والعراق تنفيذا للاملاءات الايرانية، ها هو الحزب نفسه يوعز الى بعض المؤسسات الاعلامية التي تدور في فلكه الى تنفيذ هجمات اعلامية ارهابية على المملكة العربية السعودية وقادتها تضرب مصالح اللبنانيين المنتشرين في الخليج وتؤشر الى رغبة في تفجير مصالح اللبنانيين في دول مجالس التعاون الخليجي في وقت تسعى الحكومة اللبنانية جاهدة الى تنقية العلاقات مع المملكة ومع دول مجلس التعاون الخليجي بعد تدخل حزب الله السافر في اليمن وعدد من الدول العربية.
والسؤال المطروح متى سيرتدع حزب الله عن تنفيذ الاملاءات الايرانية فيعود الى لبنان بعيدا عن التدخل في الشؤون العربية كونه بندقية للايجار في اكثر من ساحة عربية.
وفي الاسئلة ايضا متى سيتوقف حزب الله ومن وراءه عن استئجار اقلام السوء لتستهدف قادة المملكة العربية السعودية وقادة عدد من دول الخليج ؟؟؟ واين يقف لبنان الرسمي من توريط حزب الله للبنانيين على امتداد العالم العربي؟