حين يلتقي جناحا العرب، لا أحد يمكنه أن يَهزَ عرشهم، ولا أن يصدّ سيفهم. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حط في القاهرة في زيارةٍ تاريخية، وضع خلالها قضايا العرب وهمومَهم على طاولة المعالجة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
“ملك الحزم” يحاول أن يعيد تجميع العرب من القاهرة، قلب العروبة وسيفها ، لإعادة التوازن واسترجاع العدالة إلى ملفاتٍ حاولت إيران السطو عليها.
العدالة، التي تسير ببطء ستصل في النهاية، و كل المؤشرات تدل على أنّ النطقَ بالحكم بحقِّ المجرم ميشال سماحة، سيعلن خلال الساعات القليلةِ المقبلة، بعدما أعيد سماحة إلى حيث ينتمي أمثاله، إلى السجن وأصحابه وزنازينه.
لكنّ حلفاء سماحة كانوا يعطلون مجلس الوزراء بمزايدات طائفية ظن اللبنانيون أنها صارت وراءهم، إذ حاول الوزير جبران باسيل التشهيرَ بقوى الأمن الداخلي، فطيّر الجلسة بحُجّة ملف أمن الدولة، فطلب وزير الداخلية نهاد المشنوق شطب الكلام الطائفي من محضر الجلسة.