المجرم ميشال سماحة الحائزعلى لقب مستشار بشار الاسد، والمدافع عن نظام القتل في سوريا والساعي الى تنفيذ اعمال ارهابية في لبنان، سيدفع الثمن ثلاثة عشر عاما في السجن مع الاشغال الشاقة المؤبدة، وتجريده من حقوقه المدنية.
الحكم على المجرم سماحة لفظته محكمة التمييز العسكرية، مؤكدة ان النية الجرمية توافرت لديه للقيام باعمال ارهابية.
موجة من الارتياح في الاوساط السياسية والشعبية رافقت الاعلان عن الحكم، خصوصا وان عيون اللبنانيين شاخصة الى القضاء الذي ينظر في جملة من القضايا ، من بينها قضية الدعارة والاتّجار بالبشر، والانترنت غير الشرعي.
والبارز في ردود الفعل على الحكم الذي ناله المجرم سماحة، ما قاله الرئيس سعد الحريري عبر موقعه على التويتر بأن السجن وهو المكان الطبيعي لكل من يخطط لقتل الأبرياء وجر لبنان الى الفتنة؛ لافتا إلى أن الحكم يثبت ان المتابعة القضائية، والشفافية مع الرأي العام، هي الطريق الصحيح للعدالة بعيدا من المزايدات والتصرفات السياسية الهوجاء.
سياسياً، انتظار لزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى لبنان الاسبوع المقبل، والذي سيركز في محادثاته على اهمية اجراء الانتخابات الرئاسية، وعلى الدعم الفرنسي للبنان على كافة المستويات.
اما في التحركات، فبدت لافتة زيارة السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري لوزير الخارجية جبران باسيل في لقاء هو الاول من نوعه بعد تشنج العلاقات اللبنانية الخليجية، نتيجة لمواقف باسيل في مؤتمري القاهرة والرياض.