مرة جديدة، سحب صاعق التفجير من امام مجلس الوزراء، عبر ارجاء الخلافات حول قضية جهاز امن الدولة الى الاسبوع المقبل، وليقر المجلس التقرير الفني للّجنة المكلّفة برفع الحاجات الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي.
غير أن عصف النقاشات داخل مجلس الوزراء، غطى عليه عصف التفجير الذي استهدف المسؤول في حركة “فتح” في مخيم الميّة وميّة فتحي زيدان وادى الى مقتله. وفي تفاصيل جريمة الاغتيال، ان عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سيارة زيدان انفجرت في محلة ساحة الأميركان – صيدا، فقُتل على الفور.
اقليميا ووسط اجراءات استثنائية، حل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في المجمع الرئاسي بانقرة ضيفا على الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان لتعقد قمة بين الزعيمين، رحب خلالها الرئيس التركي بالعاهل السعودي، ومنحه وسام الجمهورية التركية واصفا سياسته بانها صمام امان للمنطقة . ومن انقرة سينتقل العاهل السعودي الى إسطنبول لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي.
اما في القاهرة، فقد اعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري عن دعمه للبنان واللبنانيين، وقال: ان مصر لا تريد من لبنان شيئاً غير ما يريده اللبنانيون انفسهم، مشددا على انتخاب رئيس الجمهورية مهما كلف الامر، لان انجاز هذا الاستحقاق اكثر من ضروري.