اسطنبول شكلت المكان للحدث الإقليمي المتمثل بانعقاد القمة الاسلامية تحت شعار “الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام” بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة.
وفي القمة التطورات المتسارعة وما تشهده المنطقة من احداث ان في سوريا او اليمن او العراق حضرت، وفي مداولاتها ادانة الارهاب الذي يمارسه نظام الاسد في سوريا ودعوة الى حل الازمة السورية وفقا لمقررات جنيف 1 . القمة ادانت التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة سجل لقاء سريع بين خادم الحرمين الشريقين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الحكومة تمام سلام فيما غادر الملك سلمان اسطنبول عائدا الى الرياض بعد ان انتهى من القاء كلمته.
داخليا شهد الصرح البطريركي اجتماعا بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، جدد السفير الكويتي عبد العال القناعي في نهايته الدعوة الى انتخاب رئيس جمهورية في اقرب وقت لينتظم عمل الدولة اللبنانية ومؤسساتها.
فيما تحدث القائم بالاميركي في لبنان ريتشارد جونز بعد لقائه الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط عن شبه اجماع بان الامور فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي لا تزال في طريق مسدود.