ربما هو الأحد الأول الذي تملأ حكايات المرشحين واللائحات قرى لبنان وبلداته ومدنه. باتت الانتخابات البلدية والاختيارية شغل اللبنانيين الشاغل، وقد صدقوا أخيرا أن الانتخابات حاصلة في مواعيدها.
هكذا تراجع متوقعو التأجيل عن توقعاتهم وتمنياتهم، وبدأوا يتحضرون للمعركة الديمقراطية الأولى التي تجمع اللبنانيين حول قيم تداول السلطة وصناعة التغيير السلمي واختيار الممثلين المحليين.
كل ذلك يأتي بعد ليلة فرنسية طويلة قضاها الرئيس فرنسوا هولاند في قصر الصنوبر يجتمع بأعيان لبنان في محاولة لفك طلاسم الانتخابات الرئيسية الموقوتة على الساعة الإيرانية.
وبعد سبت الأحوال الرئاسية طار هولاند الأحد إلى البقاع متفقدا خيم النازحين السوريين، مجددا وقوف فرنسا الى جانب لبنان.