إنّ الحملة المنظمة التي يتعرض لها وزير الداخلية إنطلاقاً من بعض الحسابات الصغيرة والفئوية، لا تخدم منطق الدولة في وقت يعمل البعض على هدمها وتقويض دورها”، هكذا أعلنت كتلة المستقبل، ردّا على الهجمات التي يتعرّض لها الوزير نهاد المشنوق، مذكّرة بأنّه وزير لكلّ اللبنانيين، تعاطى بمسؤولية مع كل المناطق والقوى السياسية بالمنطق والمعايير ذاتها.
المشنوق بدوره، وضع حدّاً للاتهامات، مؤكداً أمام أهالي كورنيش المزرعة، أنّ الفساد لا يعالج بزجليات وشعارات واتهامات، وبمخيلات مريضة، بل بالتحقيق الشفاف والعودة الى القضاء، كما تقوم مؤسسة قوى الامن الداخلي بكل شجاعة واحتراف. وكشف أنّ كل المصاريف والرحلات التي قام بها مع معاونيه في الوزارة، كانت بدعم من الرئيس سعد الحريري، وليس على حساب الدولة أو غيرها.
وليس بعيدا عن الاتهامات، دعت كتلة المستقبل الى ترك التحقيق في فضيحة الإنترنت غير الشرعي ينجز في أسرع وقت ممكن، بعيداً عن التدخل السياسي والمادي والإعلامي، الذي يهدف إلى التعمية على حقيقة الارتكابات والمرتكبين، عن طريق محاولة النيل من الشرفاء من المسؤولين والموظفين، وإلصاق التهم الملفقة بهم، لأغراض لا تمت إلى محاربة الفساد بأي شكل من الاشكال، كمثل التطاول على الدكتور عبد المنعم يوسف، الذي حصل على أكثر من مئة وعشرين براءة قضائية.