باراك أوباما الذي أنهى المشروع النووي الإيراني، حطّ في الرياض للمرة الرابعة منذ توليه الرئاسة، قاطعا الشك باليقين. وزير دفاعه أشتون كارتر كان واضحا في الحديث عن “خبث إيران في استخدام حزب الله”، وفي الإعلان عن التعاون العسكري والبحري لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع المنطقة.
الزيارة أفضت إلى الاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية، كما قال أوباما، وإلى دعم الشعب السوري وتنفيذ القرارات الدولية والترحيب بخطط واشنطن لعقد قمة بشأن اللاجئين في أيلول.
البيان الختامي للقمة الخليجية الاميركية أكّد اتفاق الطرفين على تنسيق الجهود لهزيمة الجماعات الإرهابية والقيام بمناورات عسكرية مشتركة في آذار المقبل، وعلى إدانة إيران لدعمها جماعات إرهابية منها حزب الله.
حزب الله الذي كان يتلقّى أنباء إعلان الحرب المالية على 99 شخصية وشركة تساعده على تمويل حربه على الشعب السوري انطلاقا من لبنان.
وفي لبنان فإنّ خبر اكتشاف إصابات بشرية بأنفلونزا الطيور في مزارع دجاج في النبي شيت أثار موجة ذعر، كبحتها تطمينات وزير الزراعة أكرم شهيّب ومسؤولو وزارة الصحّة الذين أكّدوا أن لا وباء وأنّ الأمور تحت السيطرة وأن هذا النوع من الأنفلونزا لا ينتقل بين البشر ولا في الدجاج المطهو.
حديث الأنفلونزا لم يغطي على الهموم البلدية التي بدأت تنتشر في كلّ زنقة لبنانية، مع تأكيد وزارة الداخلية أن لا شيء يمكن أن يؤجل إجراءها في موعدها، ومع تأكيد وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ النائب وليد جنبلاط لم يفاتحه بطلب تأجيلها على الإطلاق.