هي مملكة الحزم والعمل، مملكة اعادة الامل والتغيير والتجديد، مملكة التطوير والاستثمار، مملكة الاعتماد على أهلها وعقولهم وأعمالهم، والتخلي عن إدمان النفط، بحسب تعبير ولي ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان.
الأمير الشاب، صاحب الاحلام الكبيرة والروح المثابرة، أخذ بيد المملكة، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، نحو رؤيته للعام 2030، راسما خريطة طريق خطوتها الأولى طرح 5 في المئة من اسهم آرامكو للاكتتاب، التي قدر حجمها بألفي مليار دولار أميركي.
التخلي عن إدمان النفط يريده الأمير الشاب لوقف تعطيل تنمية قطاعات كثيرة. وتحدث عن صندوق يسيطر على عشرة في المئة من الاستثمارات على الكرة الارضية ويقدر حجم ممتلكاته بأكثر من ثلاثة في المئة من الأصول الموجودة على الكوكب.
هي مملكة الأحلام والعقول الجديدة، تتحضر لتكون من أهم المنتجين على المستوى الاقتصادي والبشري والحضاري… مملكة الشباب والمستقبل.