IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الجمعة في 29/4/2016

future

في أسبوع الآلام، وفي الجمعة الحزينة، خمس سنوات والشعب السوري يصلبه بشار حافظ الأسد، بالصوت والصورة، أمام زعماء العالم وضمائر الدول، ولا من يستحيب لنداءات الأطفال الأيتام، والنساء المسبيات بالحزن والوجع، والأمهات الثكالى، والرجال المغلوبين بالذل.

أمس الشام وأسواقها، وقبلها القصير وبعدها حمص واليوم حلب وغدا من يعرف… حلب تحترق. يحرقها بشار حافظ الأسد، مدعوما بنظام الملالي الإيراني، وبمقاتلي حزب الله، الذين يتنقلون من بلد عربي إلى آخر، لخدمة الولي الإيراني، الذي لم يشبع من دماء أطفال العرب ونسائهم. والعالم يتفرج. حتى أن مدعي القلق لم نسمع أصواتهم.

ومن بيروت، التي يتضامن أهلها مع أهل حلب، وتستعد لاجراء الانتخابات البلدية، خرج الرئيس سعد الحريري مجددا في رحلة شرح مخاطر الفراغ الرئاسي.

وبعد موسكو ها هو يحط في تركيا، حيث التقى الرئيس رجب طيب أردوغان، بشكل ثنائي لمدة ساعة ونصف الساعة، معلنا ان الجولة التي يقوم بها على دول المنطقة والعالم ليس الهدف منها تسويق مرشح رئاسي، انما شرح مخاطر الفراغ الرئاسي وابقاء لبنان على الخارطة العالمية.

هم سوريا لم يغب عن لقاء الرجلين، فبحثا أيضا في موضوع النازحين السوريين، وفي تدخل ايران بشؤون المنطقة.