الساعات الاربع والعشرين بعد مراسم دفن القائد العسكري راس التركيبة الميدانية لحزب الله في سوريا مصطفى بدر الدين فتحت المجال لمزيد من الاسئلة حول كيفية سقوطه على الرغم من البيان الصادر عن حزب الله. فالبيان الذي قال نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم انه سيجيب على كل الاسئلة لم يتمكن من الاحاطة بكامل جوانب ما حصل.
الانفجار لم تتضح طبيعته وان تحدث البيان عن ان مقتل بدر الدين جاء عبر قصف مدفعي للجماعات التكفيريّة، في وقت نفى المرصد السوري لحقوق الانسان رواية الحزب واعتبرها غير صحيحة مؤكدا ان المنطقة لم تتعرض لاي قصف خلال الأيام الماضية. والسؤال الاساس هل سيتكمن الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله ان يزيل الغموض والشكوك التي علقت في اذهان الناس وفي عقول الخبراء العسكريين في كلمتة المرتقبة الجمعة المقبل في ذكرى اسبوع بدر الدين.
في اي حال فان حزب الله الغارق في حيثيات خسارته لقائده الميداني كان قد شن هجوما على المصرف المركزي في ضوء التزامه بالاجراءات الاميركية فجاءه رد من جمعية المصارف التي اكدت أن التزام المصارف بالقوانين اللبنانية والمتطلبات الدولية بما فيها تطبيق العقوبات، هو من المستلزمات الضرورية لحماية مصالح لبنان والحفاظ على ثروة جميع أبنائه وعلى مصلحة كل المواطنين والمتعاملين مع المصارف.
انتخابيا، احد جبل لبنان ينطلق غدا وسط حماوة لافتة على امتداد الاقضية الستة. ومن الاماكن التي سشتد فيها المنافسات الغبيري وجونية والحدث وسن الفيل ودير القمر.