الاحد المقبل يحمل النهاية لشهر الانتخابات البلدية: معارك تبدأ من طرابلس ولا تنتهي في البترون وتنورين بل تمتد الى الكورة وبشري والقبيات في عكار وان كان الاسبوع الحالي قد فتح على تداعيات معركة الجنوب الانتخابية وما رافقها من مفاجات في جزين حيث نام خليل حرفوش رئيسا للبلدية وسط الهتافات والزغاريد ليستفيق خارج السباق البلدي.
اما في مناطق التحالف الثنائي بين امل وحزب الله فخروقات للوائح الائتلاف على خلفيات الصراع العائلي والحزبي السياسي.
وفي صيدا اكتسح تحالف تيار المستقبل والجماعة الاسلامية والدكتور عبد الرحمن البزري المقاعد ليدحض كل شائعات واوهام بعض الحاقدين الذين حاولوا ايهام الراي العام بمعطيات مغايرة ولتؤكد صيدا مجددا وفائها للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولمسيرته الانمائية.
وفي غمرة الارتياح لليوم الانتخابي جنوباً كانت مواقف رئيس مجلس الوزراء تمام سلام من اسطنبول تلقى ارتياح واجماع اللبنانيين مؤكداً على رفض لبنان توطين السوريين او تجنيسهم.
وتوجّه الرئيس سلام الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مؤكدا التزام لبنان مبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني وليعلن في الوقت نفسه تمسك لبنان بقاعدة ثابتة، مكرسة في نص الدستور اللبناني وبحكم الإجماع الوطني اللبناني، ويجب أن يسمعها العالم أجمع إن لبنان ليس بلدا لتوطين الآخرين على أرضه.