سنة ثالثة بلا رئيس… سنة ليست حلوة يا جميل.. سنة ثالثة من الفراغ الرئاسي.. والمعطلون يستمرون في إمساك النظام السياسي من اليد التي تؤلمه، ومدعو الدفاع عن حقوق المسيحيين لا يملون من تعطيل الموقع المسيحي الأول خدمة لأجندة إيرانية تريد لبنان ورقة في مفاوضاتها الإقليمية على رأس النظام السوري وعلى أذنابها في اليمن وأذرعها في العراق ومرتزقتها في البحرين.
في المقابل، فريق نظم الانتخابات الأولى في لبنان منذ 6 سنوات، وحرم المعطلين من فرصة تعطيل النظام السياسي كله.. فريق لا يكل ولا يمل من الدعوة لانتخابات رئاسية، وفي مقدمته الرئيس سعد الحريري الذي لم يترك بابا الا وطرقه للمساعدة في انتخاب رئيس للبنان.
الحريري الذي رد على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بدعوته إلى سماع رأي غالبية اللبنانيين ومن بينهم اكثرية صامتة من الشيعة، قبل ان يورط بلدنا في حروبه الانكشارية من سوريا الى اليمن؟ وسأله: ما هي برأيك نسبة اللبنانيين التي تريد رئيساً للجمهورية وأين إرادتها من تعطيله النصاب منذ سنتين؟ فعلا ان شر البلية ما يضحك.