إنتهت الحملات والانتخابات وبدأ زمن العمل بعد القول. الجميع باتوا على الكراسي التي تنافس عليها الاف المرشحين. والآن باتوا في سدة المسؤولية لينفذوا للمشاريع التي وعدوا بها، خصوصا في المدن والبلدات الكبرى.
القوى السياسية سمعت صراخ الناس واعتراضاتها، وبدأت في دراسة النتائج وما حملته من دلالات. بدأت تستمع لأصوات الناس، بعد 6 سنوات من الصمت الانتخابي.
كتلة المستقبل التي أعلنت انها لا تزال عاكفة على دراسة النتائج توجهت بتحية خاصة الى مدينة طرابلس التي اختارت مجلساً بلدياً بإرادة حرة، كما أراد أهلها. وقالت الكتلة ان طرابلس كانت وستبقى مدينة الوسطية والاعتدال والعيش المشترك، الذي يجب ان يساهم في دعمه وتطويره وترسيخه جميع مكونات المدينة.