IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المستقبل” المسائية ليوم الجمعة في 10/6/2016

future

كما دائما منذ العام 2005، لبنان واللبنانيون بين صورتين وخيارين. الصورة الأولى لرجل معتدل يدفع ثمن اعتداله وإيمانه بالمناصفة والطائف والحوار، اسمه سعد رفيق الحريري، جدد أمس التمسك بثلاثية الاعتدال والمناصفة والطائف.

والصورة الثانية لحزب يعطل البلاد والعباد، ويدك حصون لبنان واستقراره، بالسلاح والتعطيل، وتجارة المخدرات ما بين اميركا الجنوبية واوروبا وها هو يدك آخر حصون الدولة، وهي النظام المصرفي، الذي يريده مارقا وخارجا على القوانين والأنظمة العالمية، وبقدر ما يبدو الخيار سهلا، بقدر ما هو مستحيل.

وفي الوقت الضائع من عمر الجمهورية وعمر اللبنانيين، يستفحل الفساد حيث تغيب هيبة السلطة وسطوتها، فكيف إذا كنا نعيش في نظام بلا رأس؟ وثقافة تعميم السلاح والفساد هي السائدة من قبل حزب الله.

جديد الفساد شبكات تقوم بالغش في الامتحانات الرسمية بتزوير إخراجات قيد، وتأجير من يقومون بالامتحانات بدلا من الطلاب الكسالى، كم تشبه هذه الشبكات بعض الأطراف التي تغش في الاستحقاقات الدستورية، وتمنع طلابها النواب من حضور امتحاناتها، كما لو أنها تعمم الكسل، لتعميم الفساد أينما كان.