Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 14/6/2016

هل هناك من قرر تفجير البلاد. هل هناك من دبّر في ليل، أن لبنان يجب أن يذهب إلى نهاية النفق المظلم، كي يستسلم اللبنانيون بالكامل لسطوة السلاح والتفجير والتعطيل؟ وهل تفجير مصرف في قلب بيروت هو بداية مسلسل تفجيرات قد يصل إلى إرقاة الدماء في شوارع بيروت مجدداً؟

هل سقط الغطاء الأمني والإقليمي الذي يحمي لبنان؟ وأليس قطع الأرزاق من قطع الأعناق؟ فهل قرر حزب الله، بعد خطفه رئاسة الجمهورية بسلاح تعطيل جلسات انتخاب الرئيس، أن يقضي على ما تبقّى من استقرار في لبنان، من خلال ضرب القطاع المصرفي؟

كتلة المستقبل أكّدت في بيانها أن الحملة الإعلامية والسياسية العنيفة التي شنها ويشنها حزب الله وبعض الإعلاميين المقربين منه والمحسوبين عليه والتي تستهدف مصرف لبنان والقطاع المصرفي اللبناني، هي التي اتاحت المجال ومهدت الطريق والاجواء الملائمة لارتكاب هذه الجريمة الإرهابية التي ضربت مقر بنك لبنان والمهجر.

من جهته أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه “لا يمكن القبول بأن تصبح المصارف رهائن لأسباب سياسية” ولفت الى أن الوضع الأمني “تحت السيطرة”.

في هذه الأثناء يبدو أن حزب الكتائب قرر الخروج من الحكومة، خلال مؤتمر صحافي سيعقده رئيس الحزب سامي الجميل بعد نصف ساعة من الان.