Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الخميس في 30/6/2016

بات الأمن هو الحدث. ليس فقط على الحدود، ولا في القاع، ولا في الضاحية أو الجنوب، أو البقاع، بل في كلّ لبنان. نجح حزب الله بإدخال لبنان في عين العاصفة بعدما اوصله الى القاع. إستدرج داعش وأخواتها إلى كلّ زنقة ودار من لبنان. مع سبق الإصرار والترصّد، شارك في تحويل جزء من الثورة السورية إلى عدوّ للبنان. وها هو يتفرّج، خائفا، بعدما كان يدّعي حماية لبنان.

حزب الله ألغى رسميا الاحتفال المركزي السنوي في يوم القدس، الذي لم يغب منذ ربع قرن. تحت وطأة الخوف الأمني، في ما يشبه الإعلان عن سقوط نظرية: “ذهبنا لنمنعهم من المجيء”. حزب الله الذي تحوّل من الهجوم في حلب، إلى الدفاع، بات عاجزا عن حماية احتفال في مربّعه الأمني، فيما يدّعي أنّه يريد حماية الشرق كلّه.

وحدها الاجهزة الامنية الرسمية تعمل في مكافحة الارهاب تكشف شبكات تبطل عبوات وتحبط مخططات وتحمي لبنان واللبنانيين.