في واحدة من المرات النادرة، إعترف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للمرة الثانية بدور القوى العسكرية والأمنية الشرعية في حماية لبنان. لكنّ كلامه عن حماية المسيحيين برموش العين يكذّبه عجزه عن حماية احتفال حزبي في يوم القدس، ألغي للمرة الأولى منذ العام 1983.
ورغم المخاوف التي بدّدتها القوى العسكرية والأمنية وتفكيكها عدد من الشبكات الإرهابية والحصول على اعترافات جديدة من الموقوفين التي من شأنها ان تساهم في حماية الأمن والاستقرار، ورغم أنّ الحزن على ضحايا القاع لا يزال يغطّي مساحة لبنان، فإنّ اللبنانيين يقتربون من عطلة العيد وتملؤهم أجواء إيجابية.
تطمينات الجيش والأجهزة الأمنية تزامنت مع تطمينات سياسية ونفطية. بعد فضّ الاشتباك النفطي بين الرئيس نبيه بري والنائب ميشال عون.