Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 12/7/2016

غدا الجلسة الثانية والاربعون لانتخاب رئيس للجمهورية. والقابض على مفتاح الرئاسة في طهران عبر حزب الله والتيار الوطني الحر يحكم إقفال الباب قبل أن يقبض ثمنا في مكان آخر، على حساب اللبنانيين وبلادهم وأرزاقهم واستقرارهم.

ومن مآثر حزب الله ما كشفته كتلة المستقبل من منعه افتتاح مستشفى خليفة بن زايد رغم جهوزيته بحجج وأعذار واهية وغير مقبولة معتبرة الامر بمثابة جريمة بحق الجنوبيين وبحق الدولة اللبنانية.

مجلس الوزراء دق اليوم ناقوس الخطر المالي، فالمالية العامة باتت في مهب الريح، والنظام السياسي كاد يصل إلى نقطة التعطيل التام في غياب رئيس يحمي الدولة ويعيد إليها رأسها الإداري والسياسي. وهذا ما فرغ إليه وزير المال، معلنا أن الخلاص من الأزمة تكون بانتخاب رئيس وتفعيل مجلس النواب وحكومة فاعلة.

وزير الخارجية الفرنسي الذي انهى جولته على القيادات السياسية اللبنانية سيعود كما جاء، وقد أعطى اللبنانيين الترياق اللازم لحل مشكلاتهم، بأن طلب منهم التحاور ولبننة الاستحقاقات، بسحبه من التداول الخارجي.