ليسوا كلهم إرهابيون. هم ضحايا بقدر ما نحن ضحايا. هربوا من إرهاب بشار الأسد، ومن إرهاب داعش وأخواتها، وهم نازحونَ وليسوا ميليشيات. واليوم عممّ وزير الداخلية والبلديات على البلديات بضرورة احترامِهم وعدم تجاوز حدود السلطة معهم.
الظلمُ اللاحق بالنازحينَ السوريين، من رئيسهم، يَلحق باللبنانيين من عدم وجود رئيس جمهورية لهم. ومانعو انتخاب الرئيس من إيران إلى حلفائها اللبنانيين، وتحديدا حزب الله، اكتشف نوابه اليوم، بعد تغيبهم عن 42 جلسة لانتخاب الرئيس، أن السعودية تتحمّلُ مسؤولية الفراغ، وأن تيار المستقبل، الذي لم يغب نوابه عن أي جلسة، هو المسؤول.
في المقابل، كان الرئيس نبيه بري يعلن تمسكَه بالطائف بشكلٍ نهائي وبضرورة انتخاب رئيس وإقامة أفضل العلاقات مع دول الخليج والسعودية.