بعد ساعات قليلة على دعوة السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري حزب الله الى الكف عن اعتماد اسلوب التعمية وتشويه الحقائق وتحميل المملكة العربية السعودية مسؤولية عرقلة انتخاب رئيس الجمهورية، استنكرت كتلة المستقبل النيابية ما صدر اخيرا عن كتلة نواب حزب الله ودعتها الى الكف عن الاستهزاء بذكاء اللبنانيين من خلال ترداد الادعاءات والاتهامات المغرضة والمرفوضة بتحميل تيار المستقبل و السعودية، مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية مؤكدة ان هذا الامر هو التلفيق بعينه.
الرد على افتراءات حزب الله ياتي فيما المؤسسات الدستورية مكشوفة مع تعطيل الحزب لجلسات انتخاب الرئيس وانغماسه في الحريق السوري واستجلابه لنار الارهاب الذي يحط برحاله في اوروبا .فبعد المجزرة في نيس الفرنسية ها هو تنظيم داعش الارهابي يتبنى هجوماً بالسلاح الابيض استهدفَ ركابَ قطارٍ في جنوب المانيا .اما في تركيا فتستمر حملة تطهير الاجهزة الامنية والقضائية والادارية من المتورطين بالانقلاب الفاشل.