اذا كانت ثلاثية عين التينة الحوارية قد كرست الشغور الرئاسي وفتحت المجال لمزيد من الخلافات التي تبدأ من انشاء مجلس الشيوخ ولا تنتهي عند قانون الانتخاب فان التباعد على خلفية هذه القضايا ينتظر المزيد من البلورة الشهر المقبل في ضوء اتضاح صورة الوضع الاقليمي.
سوريا مزيد من التقدم لقوات المعارضة التي باتت على قاب قوسين او ادنى من فك الطوق عن حلب فيما التباعد بين الجانبين الاميركي والروسي اكد عليه الرئيس باراك اوباما مشككا بالتعاون الروسي في شأن الازمة السورية ومعلنا انه غير واثق مما اذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد التعاون مع واشنطن لحل النزاع الدائر في سوريا.