Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 9/8/2016

كل الجهات حلب. كل العيون على حلب. حلب، ستالينغراد الثورة السورية، ونقطة التحوّل في المشهد. حلب التي تأخّرت قبل الانخراط في الصراع، والتي جاءت متأخرة بأفضل ما عندها، فحاصرت حصارها، وفتحت بعضها على بعضها، وكسرت الاحتلال الإيراني بالمقاومة السورية الأصيلة.

حلب في موسكو، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحلب في بيروت على بيانات الكتل النيابية، وحلب في قلوب الأحرار حول العالم، وحلب في آمال السوريين المتعطّشين لإسقاط نظام الأسد، بأيّ ثمن، حتّى أثمان الابتزاز التي يفرضها عليهم بشار الأسد.

اللافت أنّ حلب أعادت بعض الواقعية إلى ألسنة كثيرين. وإن كانت كتلة المستقبل تنادي بالحوار دوماً، فإنّها دعت حزب الله إلى المسارعة في إعادة النظر بسياساته التي تعرّض شباب لبنان لخسائر فادحة، وأن ينخرطوا بدلا من العنف في العلم والتعلّم والاندماج في حركة بناء المستقبل. والأنظار تتجه إلى خطاب الأمين العام لحزب الله، الذي سيتحدّث بعد ايام في ذكرى انتهاء حرب تموز… بانتظار موقفه من هزيمة حلب.