التباعد بين الللبنانيين في مقاربة الملفات السياسية الساخنة محليا واقليميا يقابله حرص خارجي على وحدة لبنان الدولة الامنة في مواجهة الارهاب وهذا ما تجلى في كلام للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال تدشين مستثمرين لبنانيين فندقا فخما في إرنا بومبادور بوسط فرنسا.
وقال: إن فرنسا ستكون حاضرة دائما لضمان أمن لبنان مشددا على التعبئة الخاصة من جانب باريس من أجل مسيحيي الشرق. وأضاف: سنكون دائما حاضرين لضمان أمن لبنان؛ لافتا الى وجود جنود فرنسيين في جنوب لبنان ضمن قوة اليونيفيل المؤقتة التابعة للأمم المتحدة. واعتبر أن على البلدين اللذين يضربهما الإرهاب ويكافحان هذه الآفة، أن يظهرا تضامنا كبيرا. هولاند قال: انه يعلم بان البابا ملتزم تماما بعدم نسيان مسيحيي الشرق في هذه الأزمة الرهيبة، مؤكدا ايضا ان فرنسا بدورها ملتزمة بهذا الأمر.
سياسيا، وفيما تستمر الملفات الساخنة معلقة على معطيات الوضع الاقليمي انعقد مجلس الوزراء في جلسة عادية فحضرت خطة النفايات في صلب المناقشات من زاوية الطلب الذي تقدمت به بلدية بيروت لمعالجة نفاياتها بالتفكك الحراري.
وبالتزامن، كان طلاب حزب الكتائب ينفذون اعتصاما امام موقع مطمر النفايات في برج حمود اعتراضاً على المباشرة بردم الشاطئ في المنطقة مطالبين بوقف المشروع وملوحين بتصعيد تحركهم.
سورياً، تصعيدٌ في المواجهة العسكرية بين قوات النظام وفصائل المعارضة في حلب؛ فيما اعلن مبعوثُ الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، إنّ التحقيقَ جارٍ لمعرفة مدى صحة التقارير التي تحدثت عن هجوم شنه النظام بغازالكلور في حلب.