Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المستقبل” المسائية ليوم الخميس في 18/8/2016

قبل أن تدخل البلاد في عطلة آب السياسية، التي لن تخرج منها حتّى أوائل أيلول، كانت الزيارة المصرية تنتهي كما انتهت زيارات فرنسية وأممية كثيرة، أمام حائط التعطيل الذي يبنيه حزب الله يوما بيوم، مانعا الأوكسيجين عن جسم الجمهورية المعطّل.

العطلة السياسية حاول حزب الكتائب تحريكها من زاوية النفايات. فبعد الخيمة الاعتراضية على باب مطمر برج حمود، رفع النائب سامي الجميل سقف الاعتراض مطالبا بلامركزية النفايات بدلا من طمرها، وتناول الوزير اكرم شهيب الذي سارع الى الرد عليه قائلا: الله يثبّت العقل والدين.

وحده قرار صدر عن مجلس الوزراء، بإدخال 1771 أستاذاً إلى الملاك، أنعش قلوب البعض، ومثله التمديد للأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، بانتظار التمديد لقائد الجيش في نهاية أيلول.

وليس بعيدا عن يومياتنا، هاجمتنا هذه الصورة من حلب، لطفلٍ يختصر في لحظات قليلة خمس سنوات من الفاجعة السورية. طفل خارج من تحت ركام القصف، يبحث عن يد تحتضنه، وعن مسعف يطبّبه، وعن رأي عام يستمع إلى الجروح التي في قلبه، قبل الجروح التي في رأسه.