الارتداداتُ السلبية للازمة السياسية على كل نواحي الحياة، من اجتماعية وإقتصادية، لا تردع، ولم تمنع المعطلين من إزالة اسباب تعطيلهم.
يوماً بعد يوم، يصرون على الاستمرار بنهجهم التدميري لما تبقى من مؤسسات دستورية وشرعية، وعلى تهشيم صورة لبنان.
اسبوع جديد تُسدل به الستارة، على ابتزاز واضحِ المعالم والاهداف، مرفقاً بتحذيرات أقرب الى التهديدات، مما هو آت في المقبل من الايام والشهور، في حال عدم الاستجابة لمبادراتهم، وشروطهم.
هم المعطلون أنفسهم، لم يجدوا حرجاً بأحوال البلاد والعباد. هم أنفسهم لم تنفع معهم صرخات الاقتصاديين التي تنذر بالاسوأ، ولم تبلغ مسامعَهم، مطالبُ المعتصمين في طول البلاد وعرضها، للاحتجاج على قضاياهم المحقة.