بانتظار الخامس من ايلول، يوم الاثنين المقبل، موعد الجلسة الجديدة للحوار فان الازمات التي يعاني منها لبنان لا تزال بدون حلول ومرشحة للمزيد. فازمة انتخاب رئيس الجمهورية لا تزال اسيرة لدى حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر، وازمةُ شل الحكومة مستمرة باشكال متنوعة، وازمة تعطيل جلسات مجلس النواب متواصلة. اما ازمة النفايات فعادت لتطل برأسها من جديد ، بعد غرق شوارع المتن وكسروان بالنفايات، ناهيك عن تراجع المؤشرات الاقتصادية، فقد سَجل النمو اقل من واحد بالمئة وفقا لاحصائيات مصرف لبنان.
وحدها المحكمة الدولية كانت تعمل بعيدا عن كل هذه الازمات، واليوم غرمت بحكم صادر عنها ،جريدة الاخبار وناشرها ابراهيم الامين، بتهمة عرقلة سير العدالة عن علم وقصد، من خلال نشر معلومات عن شهود سريين مزعومين في قضية جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
وما بين الازمات، برزت دعوة سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في لبنان إلى حضور حفل افتتاح مستشفى “الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان” في بلدة شبعا، يوم الخميس المقبل، بعدما حاول حزب الله تعطيله لاكثر من سنتين.