عطلة عيد الأضحى وعطلة سياسية ملؤها الشلل في المؤسسات كلها، بدفع من حزب الله، وبغطاء عوني. وحدها القوى الأمنية تلعب مع القضاء دور حامي “جمهورية الفراغ” من القتلة والمجرمين، وآخرهم مرافق الوزير السابق وئام وهاب.
وفي السياسة، يستمر في بث الارتياح بين اللبنانيين قرارُ وزير الداخلية نهاد المشنوق بحل الحزب العربي الديمقراطي وحركة التوحيد فرع هاشم منقارة، بعد ثبوت ضلوعهما في تفجير مسجدي التقوى والسلام، خصوصا في طرابلس، وبعد تهنئة الرئيس سعد الحريري له. هكذا يواصل فريق المستقبل انتزاع المكاسب في السياسة.
اقليمياً، وفيما ادى رئيس النظام السوري صلاة العيد على دماء ابناء داريا استبقت الطائرات الحربية السورية والروسية الهدنة في سوريا، والتي دخلت حيز التنفيذ عند السابعة من هذه الليلة بارتكاب المزيد ممن المجازر في ادلب ودوما.