المواطنون السوريون محاصرون في حلب وغيرها من المناطق فيما نظام الاسد يمنع عنهم المساعدات الانسانية. واللبنانيون محاصرون بمؤسساتهم الدستورية وباقتصادهم وانمائهم بفعل سياسة التعطيل التي ينتهجها حزب الله والتيار العوني مما يكرس الفراغ الرئاسي ويشل الحكومة .
وفي مواجهة حصار المؤسسات دعا سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن كل القيادات اللبنانية إلى وضع خلافاتهم لعقد جلسة عاجلة لمجلس النواب والشروع في انتخاب رئيس للجمهورية. السفراء الذين اجتمعوا بالرئيس تمام سلام عشية توجهه الى نيويورك اعربوا عن قلقهم العميق حيال الشغور الرئاسي .
سياسيا راى الرئيس سعد الحريري أن ايران دولة تتولى أوسع عملية تخريب للمجتمعات العربية، وهي شريك مباشر في احتضان الارهاب، مؤكدا ان من يتحمل مسؤولية تشريد الشعب السوري وتقسيم العراق وضرب وحدة اليمن وتهريب المتهمين بقتل رفيق الحريري لا يمتلك أية حقوق بتوجيه سهام التجني ضد السعودية، وتاريخها الناصع بحماية الاعتدال.
سوريا، وجهت الأمم المتحدة اتهامات إلى حكومة الاسد بعرقلة ايصال مساعدات المنظمة الدولية الى المدنيين المحاصرين.أما روسيا فوجهت اتهاما إلى الولايات المتحدة بعدم الوفاء بالتزاماتها حيال اتفاق الهدنة.