حلب. ولا يشبع القاتل. حلب. ولا يرتوي الديكتاتور من دماء الأطفال. حلب. ولا يرتدع سفاح سوريا عن ذبح شعبه. حلب. ولا كلام يعبر أكثر من كلمة حلب. والعالم يتفرج.
حلب يحرقها طاغية الشام. وبيروت يخنقها حلفاؤه. تهديدات بخنق بيروت والمناطق. عون أو نخنق البلد. يقولونها في الإعلام وعلى ألسنة السياسيين ولا حياء.
لا حياء في حلب ولا حياء في بيروت.
وسط التهديدات أطل كلام مفتي الاعتدال والحوار، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار إذ سأل: أخبروني ما الفائدة من ان نوجه الصواريخ المحرقة لرأس طائفة قدم والده حياته وماله ووقته من أجل لبنان، وليس من أجل طائفته؟ ماذا فعل سعد الحريري؟، ما هو الذنب الذي اقترفه؟
وتابع المفتي الشعار: غفر الله لأخينا الوزير اشرف ريفي. لكن يا سيادة اللواء، قائد كسعد الحريري لا يستحق كل هذا الهجوم. يا وزير العدل آتوني بفائدة واحدة وطنية او اسلامية او اجتماعية او سياسية او اقتصادية من توجيه الأسهم والصواريخ على بيت الوسط والزعيم الرئيس الحريري.