مع انتهاء مراسم تشييع الشحورة صباح يكون لبنان قد طوى صفحة جميلة ومشرقة وهو يستعد أيضا لطي صفحة أخرى بعد غد مع تشييع الشاعر سعيد عقل.
وداع الاسطورة جاء حافلا كما كانت حياتها وهو اقرب الى العرس من المأتم. وداع يشبهها بعفويته وتواضعه وهو ما تجلى في المشاركة الكبيرة من مختلف المناطق والمشارب.
هو يوم صباح انشدت فيه اغانيها وغادرت وسعيد عقل سيتلو يوم الثلاثاء قصيدته الاخيرة ويرحل. اليوم بغيابها وغياب شاعر لبنان الكبير سعيد عقل ينكسر غصنان كبيران من الارزة اللبنانية كما قال البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي.