بالتزامن مع جولة رئيس التيار العوني جبران باسيل على عدد من القيادات في قوى الثامن من آذار لوضعها في نتائج الاتصالات بشان الاستحقاق الرئاسي جاءت زيارة النائب سليمان فرنجية الى عين التينة بمثابة تاكيد على الرؤية المشتركة بينه وبين رئيس جلس النواب نبيه بري ليؤكد بعدها فرنجية انه لن يتراجع عن ترشحه ولو بقي معه نائب واحد. فرنجية قال: الامور ستتظهر قريبا، وكلنا سنكون في موقف واحد مع من يؤيدنا. ودعا العماد عون للنزول الى جلسة 31 تشرين الحالي.
وفيما اختلطت الاوراق داخل قوى الثامن من آذار بانتظار ما سيقوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى عاشوراء، في ظل الحرب الكلامية المفتوحة بين التيار العوني وحركة امل، فان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قال خلال جولته: إنه سيرد على محاولات التخريب، بمزيد من العمل الداخلي لتحصين اي اتفاق.
اقليميا تعرضت احياء حلب الشرقية المحاصرة لاعنف الغارات الروسية بعد اسبوع من الهدوء النسبي في وقت دعت بريطانيا الى تظاهرات احتجاج ضد روسيا، والى محاكمة مرتكبي الجرائم في سوريا امام الجنائية الدولية. اما قصر الإليزيه فاكد ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في تأجيل زيارته إلى باريس التي كانت مقررة في التاسع عشر من الشهر الجاري، بعدما اشترط الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان تقتصر المحادثات على الملف السوري فحسب.