من بيروت وعلى يد الرئيس سعد الحريري، الذي يصرّ على طرق أبواب بعبدا إلى أن تفتح أمام اللبنانيين، يتقدّم الحراك الرئاسي، في محاولة لتحرير موقع رئاسة الجمهورية من الفراغ الذي يفرضه “حزب الله” ومن خلفه ايران.
من بيروت نفسها إنجاز جديد تهديه العاصمة إلى كلّ الللبنانيين. إنجازٌ حقيقيٌ بعيداً عن صحون الحمّص وكاسات الليموناضة وكتاب غينيس.. هو تأهّل فريق الرياضي البيروتي إلى نهائي بطولة الأندية الآسيوية لكرة السلّة.
لبنان المشلول بالفراغ، والمنهكة مؤسساته الدستورية بالتعطيل والمناكفات، سيواجه غدا الصين، في النهائي. الرياضي الذي تجاوز الأهلي الإماراتي وانتصر على الفريق الايراني، يواجه فريقا صينياً هزم أبرز الفرق الإيرانية.
فريق العاصمة، الذي يمثّل كلّ لبنان، يذكّرنا مجدّداً بأنّ هذا البلد الصغير قادرٌ على مقارعة أكبر الدول وهزيمتها وقادرٌ على زراعة الأمجاد في رماد الأزمات.
بلد الاربعة ملايين نسمة يواجه بلد المليار ونصف المليار نسمة، في طريقه لحمل كأس بطولة الأندية الآسيوية. (بكرا كلنا رياضي بكرا كلنا لبنان) هكذا هنأ الرئيس سعد الحريري النادي الرياضي.