Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الخميس في 20/10/2016

الرئيس سعد الحريري قال كلمتَهُ  الفصل في ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، معلنا تاييدَهُ ومؤكدا ان قرار التاييد نابع من ضرورة حماية لبنان وحماية النظام وحماية الدولة وحماية الناس.

وفي كلمته الى اللبنانيين بحضور مئتي شخصية  في بيت الوسط  لفت الرئيس الحريري الى انه ووفقا  للقواعد التي تم التوافق عليها، فان النائب ميشال عون سيكون رئيسا لكل اللبنانيين وحارسا لسيادتِهم وحريتهم واستقلالهم وخيارات الاجماع بينهم لا خيارات الانقسام سواء جاءت من حليفٍ له او خصم اختار مواجهته.

الرئيس الحريري شرح في كلمته الاسباب الموجبة التي دفعته لاعلان تاييد ترشيح النائب عون لرئاسة الجمهورية مستعرضا المحطات السياسية التي شهدتها البلاد منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مشيرا الى ان الرئيس الشهيد شكل دليله الى  العمل السياسي وبوصلته الوطنية والاخلاقية.

الرئيس الحريري توقف عند الفراغ الرئاسي المستمر منذ سنتين ونصف، مؤكدا على  تحذيراته المتعددة من مخاطر هذا الفراغ لافتا الى انه لم يترك محاولة الا وقام بها لانتخاب رئيس الجمهورية انطلاقا من العمل لوصول مرشح قوى الرابع عشر من اذار سمير جعجع مرورا بطرح اسماء توافقية وصولا الى تاييد ترشيح الوزير سليمان فرنجية من دون نتيجة.

كما عدد تداعيات الفراغ لناحية شل المؤسسات الدستورية والعودة الى اللغة القديمة وتعابيرها القاتلة للهوية الوطنية والمنافية للعيش المشترك والسلم الاهلي والاستقرار والى الكلام عن فشل النظام واتفاق الطائف.

الرئيس الحريري اكد اننا من مدرسةٍ تاريخُهَا وحاضرها ومستقبلها قائم على التضحية من اجل الناس لا التضحية بهم. وقال لو اردت الثروة لما دخلت الحياة السياسية اصلا وانفقت فيها كل ما ورثت دفاعا عن حلم من اورثني.

اعلان تاييد الترشيح اعقبه زيارة  النائب عون لبيت الوسط حيث عقد اجتماعا مع الرئيس الحريري فيما ينتظر ان يزور عون بعد قليل  رئيس مجلس النواب في عين التينة.

واعلان التاييد ايضا ترافق مع سلسلةِ ردود فعل ابرزها لرئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة الذي اكد على وحدة الكتلة  وبقائه الى  جانب الرئيس الحريري رغم التمايز في الملف الرئاسي ورفضِه انتخاب عون .