“سنحضر الجلسة المقبلة وسننتخب ميشال عون رئيسا”، هكذا جزم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. لكنه ترك الكثير من الالتباسات. فهو ظهر وجود اختلاف جدي بينه وبين حلفائه وجمهور “التيار الوطني الحر”.
لم يطلب تأجيل الجلسة، لكنه أوحى بأن ذلك ضروريا إذ تحدث عن عن “ضرورة توسيع دائرة التفاهمات”، وتحدث عن أيام أو أسابيع قبل انتخاب الرئيس. فكيف سيحول الأيام إلى أسابيع؟ وهل يصدق من توقعوا تطيير جلسة الـ 31 من تشرين الاول؟
قال نصر الله الشيء ونقيضه. قال إنه وافق على ترؤس الرئيس سعد الحريري الحكومة المقبلة، ثم لوح بأنه قد يرفض فتطير الطبخة الرئاسية.
رد نصر الله على النائب سليمان فرنجية في حديثه عن كثرة الأخلاق، لكنه توجه إلى قواعد “التيار الوطني الحر”، مشيرا إلى فقدان الثقة بقرار الالتزام بانتخاب عون، لدرجة انه طلب بوجود مندوب عن عون مع نواب الحزب ليتاكدوا من ذلك بانفسهم.
سبعة أيام وينكشف المستور، سبعة أيام، وينكشف المستور، وعند الانتخاب، يصدق الحليف، أو يهان.