البلاد انهت اليوم الاول من عهد الرئيس ميشال عون وسط امال قوية باصلاح الاختلالات التي رافقت مرحلة الشغور الرئاسي عن طريق الاسراع بتشكيل الحكومة القادرة على تحصين البلاد على المستويات الانمائية والاقتصادية والامنية.
وفي الطريق الى التشكيل، مرحلة من الاستشارات النيابية الملزمة يبدأها غداً الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، وتمتد على مدى يومين لترشيح الشخصية التي ستشكل حكومة العهد الاول.
وفيما اكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ان اصوات تكتل التغيير والاصلاح ستكون للرئيس سعد الحريري قال ان التكتل يريد حكومة وحدة وطنية وفق معايير واضحة ابرزها الصفة التمثيلية.
اما كتلة المستقبل النيابية فاعلنت ترشيحها للرئيس سعد الحريري لتولي رئاسة الحكومة. كما املت أن يشكل انتخاب الرئيس انطلاقة قوية وجادة لاستعادة عمل المؤسسات الدستورية وإعادة الاعتبار لدور الدولة وسلطتها وهيبتها.
وبانتظار نتائج استشارات التكليف فان الانظار مشدودة الى مرحلة التشكيل والتي سترسم صورة مستقبل الاوضاع الداخلية.