استشارات التاليف في يومها الاول والتي اجراها الرئيس المكلف سعد الحريري في مجلس النواب حملت جملة مؤشرات ايجابية ستجد اصداءها في سرعة التوصل الى التشكيلة الحكومية والتي تعددت الاراء حول حجمها وتوزع الحقائب في داخلها.
وفي ملاحظات اليوم الاول كلام على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في لحظة وصفها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بالتاريخية ومطالبة لبعض الكتل النيابية بما تريده من حقائب فيما البعض الاخر قد تحفظ مطالبا بتسريع التشكيل لان البلاد تحتاج الى خطة للنهوض على المستويات كافة.
وبانتظار استكمال الاستشارات غدا فان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اطل في احتفال تابيني متحدثا عن ملابسات الاستحقاق الرئاسي لافتا الى ان حزب الله كان متمسكا بالنائب ميشال عون كمرشح للرئاسة منذ البداية.
اما في ما خص الحكومة فاكد ان كتلة نواب الحزب لم تسم الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة ولكن حزب الله قام بكل التسهيلات الممكنة ليحصل هذا التكليف.
وجدد السيد نصر الله التاكيد على عمق العلاقة مع الرئيس نبيه بري مشيدا بادارته لجلسة الانتخاب .وقال ان حزب الله لن يشارك في الحكومة اذا لم يشارك بري. واضاف انه المفاوض من قبل كتلة حزب الله وكتلة التنمية والتحرير في موضوع الحقائب الوزارية وعددها.