كأن حرائق المنطقة من المغرب العربي الى مشرقه ابت إلا ان تحط في الاراضي الفلسطينية المحتلة فأتت النيران على عشرات الاف الكيلو مترات وتسببت باقفال مطارات ومرافىء وباخلاء سجون وكذلك عشرات الاف المستوطنين الاسرائيليين من منازلهم.
حرائق المنطقة لا يزال لبنان بعيدا عنها جغرافيا وسياسيا فالهبوط الآمن الذي وفرته التسوية مطلع الشهر الحالي لا يزال يشكل مظلة حماية للبلاد.
بالتزامن تستمر محركات الرئيس المكلف سعد الحريري بالعمل على تأليف الحكومة الجديدة وسط توقعات تشير الى ولادة ليست ببعيدة للحكومة العتيدة.