البلاد تضجُ بقضيةِ العسكريينَ المختطفين لدى داعش والنصرة الارهابيين.
والمنطقة ؛ تعيشُ لحظاتٍ حرَجة بفعلِ الضرباتِ الجوية التي يوُجههُا التحالفُ الدولي؛ على مواقع داعش في سوريا والعراق
في وقتٍ جدّد الرئيسُ الاميركي باراك اوباما؛ مِن على منبرِ الامم المتحدة ؛ التاكيدَ على تدمير داعش؛ على كافة المستويات ودعا العالمَ الى التوُّحدِ في مواجهة الارهاب و قال: لن نسمحَ بوجودِ اي ملاذٍ لارهابيين .
داخليا ؛ اهالي العسكريينَ تحرّكوا؛ إحتجاجا فقطعوا طريقَ ضهر البيدر – فالوغا؛ ومعاصر الشوف – كفريا وزحلة ولوحّوا بتصعيدٍ اكبر؛ اذا لم يحصلوا على وعدٍ وموعدٍ من الحكومة لتحريرِ ابنائهم.
ووسط هذه الاجواء؛ أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الاجتماعَ الأمني الذي عُقد في وزارة الدفاع؛ بحث في كل الخيارات للإفراج عن العسكريين المحتجزين في جرود عرسال .
وقال المشنوق؛ ان المقايضةَ واردةٌ استنادا الى القوانين المرعية الإجراء وكل ما يُقال غير ذلك غير صحيح؛ على الإطلاق .
وبعدما اكد انه يتفهمَّ مشاعر أهالي العسكريين المحتجزين؛ دعاهم الى التنبه؛ الى انهم يقطعون الطرقات عن أهلهم؛ دون ان يؤثرَ ذلكَ على القتلة والمجرمين .