Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 12/2/2017

وحده الجيش اللبناني يحمي لبنان.

وحدهم جنود الجيش هم الشجعان على الثغور والحدود وفي الداخل، يحمون اللبنانيين من بيروت إلى مداخل الضاحية الجنوبية، ومن بعبدا والجنوب مرورا بطرابلس والشمال، وصولا إلى البقاع وعرسال، حيث قدم الجيش دماء صفوة ضباطه وعناصره ليعم الأمان الذي ينعم به لبنان، وقدم الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن حدودنا، من المقدم نور الدين الجمل في عرسال، وصولا إلى توقيف الإرهابيين في الداخل، بالتنسيق مع شعبة المعلومات وقوى الأمن الداخلي، وآخرها في الكوستا بالحمرا.

وحده الجيش يحمي لبنان، بقوة أبنائه ووحدتهم، وبأنه على مسافة واحدة من الجميع، الجيش القوي بتوافق اللبنانيين على شرعيته، منذ انتهاء الحرب الأهلية وتسلمه مقاليد الأمن بدلا من فوضى الميليشيات.

وحده الجيش حمى، بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، الانتخابات البلدية، والأمن في البلاد، جاعلا من لبنان واحة استقرار في بحر من اللهيب السياسي والإرهابي، وفي محيط من الثورات والنزاعات المسلحة.