الموازنة على نار حامية. كذلك قانون الانتخابات. النسبية في المختلط تتقدم، وسط توافق بات عاما على رفض الفراغ. ورئيس الحكومة سعد الحريري سيترأس الإثنين جلسة حكومية قد تنتهي بإقرار الموازنة. في حين باتت التعيينات الأمنية والإدارية على نار حامية أيضا.
كل هذا، في وقت باتت المهل أكثر خطورة. ومن عين التينة، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق، بعد لقائه رئيس مجلس النواب، أنه تبلغ من بري التزامه بالتواريخ والقانون، وفي الاتفاق على قانون جديد، من دون أن يعني ذلك بأي حال من الأحوال تجاوز المواعيد القانونية والمهل الدستورية إذا وصلنا إليها.
كذلك سلسلة الرتب والرواتب وضعت على نار اللجان النيابية المشتركة، التي تناقشها بعد غد، في جلسة تتزامن مع اعتصام مركزي في ساحة رياض الصلح واضراب لأساتذة التعليم الثانوي في لبنان.