نبأ احتجاز رهائن في احد المقاهي في سيدني الاسترالية والذي استفاق عليه اللبنانيون هزّ لبنان من اقصاه الى اقصاه بفعل العدد الكبير لابناء الجالية اللبنانية في استرالية والتخوف من أن تطال يد الارهاب لبنانيو المهجر. ولكن القوات الخاصة الأسترالية أنهت عملية الاحتجاز وتمكنت من تحرير جميع الرهائن وقتل الإرهابي الذي احتجزهم داخل أحد مقاهي لأكثر من 16 ساعة.
أما في جرود عرسال فلا يزال العسكريين المختطفين في قبضة الارهابيين واهاليهم يعانون من التهديدات التي تطلقها جبهة النصرة وداعش والتي كان آخرها التهديد بالقتل خلال 45 ساعة المقبلة مما دفع الاهالي الى حرق الاطارات امام السراي الكبير.
سياسيا، برزت لقاءات رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في المملكة العربية السعودية والتي استهلها باجتماع عقده مع وليّ وليّ العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الامير مقرن بن عبد العزيز آل سعود. في وقت بدأ نائب الامين العام للامم المتحدة أيان الياسون لقاءاته في بيروت بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وباجتماع مع قائد الجيش العماد جان قهوجي مؤكداً أن أمن وسلامة لبنان هما اولوية للمنطقة والعالم.