خمسةُ اشهر.. وأكثر على اختطاف العسكريين اللبنانيين من قبل الجماعات الإرهابية الى الجرود.
القضية راوح مكانك في ظل غياب الوساطات. وهذا المساء نقلت وكالة الاناضول عن مسؤول في جبهة النصرة نفيه توكيل الشيخ وسام المصري التفاوض مع السلطات البنانية.
وبانتظار اجتماع اهالي العسكريين الى النائب ميشال عون ظهر الغد ،أكد الوزير نهاد المشنوق عبر مكتبه الاعلامي انه لم يدل او يسرب أيَ معلوماتٍ تتعلق بالملف، سوى التأكيد انه لا تفاوض مع الخاطفين قبل التعهد الخطي بوقف القتل.
الفراغ في قضية العسكريين المختطفيين ، يقابله استمرارُ الشغور الرئاسي الذي حذر من تداعياته السلبية السفيرُ الاميركي دايفيد هيل من السراي الكبير ،داعيا الى انتخاب رئيس بسرعة لان الانتظارَ هو دعوةٌ لعدم الاستقرار ولتآكل المزيد من مؤسسة الرئاسة.
سياسيا أيضا واصل رئيسُ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع زيارته الى السعودية وتم التاكيد خلال اجتماعه مع الرئيس سعد الحريري على أهمية تهدئة الأجواء السياسية والحفاظ على الاستقرار وضرورة مواصلة التشاور للخروج من المأزق السياسي والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية كما اجتمع جعجع مع وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ورئيس الاستخبارات العامة.