في مرحلة ما قبل العيدين ومع عودة وفد المستقبل من المملكة العربية السعودية انتظار لمسار الحوار المرتقب مع حزب الله في محطته الاولى والتي تهدف الى تجنيب البلاد الاحتقانَ والتوتر والبحثَ في الاستحقاق الرئاسي .
اما في قضية العسكريين المختطفين الى جرود عرسال فلا بوادرَ حلحلة قريبة وان بقيت القضية هي الهاجس الاول للبنانيين .
فزيارة الشيخ وسام المصري الى الخاطفين لم تحمل سوى المزيد من التهديد والوعيد فيما لقاءُ الاهالي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري دفعهم الى التفاؤل حيث اكد لهم ان مبدأ المقايضة قائم بالمبدأ.
اما في الخلية البعثية التي تعمل على تسليم المعارضين السوريين لنظام الاسد فقد ارتفع عدد الموقوفين من شعبة المعلومات الى عشرة فيما اتهم مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس سرايا المقاومة بانها تقف وراء عمليات الخطف .