بعد يوهان جاء دور ويندي، فارخت العاصفة ثقلها على مختلف المناطق اللبنانية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن الساحل الى الجبال شتاء وثلوجا بردا مخلفة في يومها الاول ثلاثة ضحايا من الاطفال السوريين بعد احترام خيمتهم وهم شقيقان وابنت عمهم.
مواجهة ويندي جاءت عبر سلسلة اجراءات لقوى الامن الداخلي كذلك فعل وزير التربية الذي قرر اقفال المدارس يومي غد وبعد غد ومثله أيضا فعل وزير الصحة باقفال دور الحضانة.
سياسيا وبانتظار ما ستؤول اليه احوال الحكومة فان بيت الوسط بقي محور حركة الاتصالات السياسية التي يجريها الرئيس سعد الحريري الذي تلقى تحية من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قائلا نحن بحاجة اليه ولبقائه في لبنان.