قبل 10 سنوات في مثل هذا اليوم صنع اللبنانيون بارادتهم يوما مجيدا من ايام بلدهم عندما نزل اكثر من نصف الشعب اللبناني الى ساحة الحرية مطالبا بالسيادة والاستقلال وبالمحكمة الدولية لوقف مسلسل القتل والاغتيالات.
اليوم وبعد 10 سنوات انجز الكثير وبقي الكثير الكثير، لكن الظروف تؤكد من جديد استمرار الحاجة الى حركة الـ14 من اذار صاحبة مشروع العبور الى الدولة.
قوى الـ14 من اذار وللمناسبة عقدت مؤتمرا في البيال انتهى منذ قليل بالتأكيد ان مستقبل لبنان يجب ان لا يكون رهينة امبراطورية من هنا او ديكتاتورية من هناك او جائزة ترضية للبعض.