عيد الفصح حمل اليوم المزيد من الامنيات في ان تكون قيامة السيد المسيح فعل امل بزرع السلام والرجاء في القلوب ونشره بعيدا عن الحرائق واعمال القتل التي تعم المنطقة وفي ظل معاناة تضرب في سوريا والعراق واليمن.
اما في لبنان والى جانب قضية العسكريين المحتجزين لدى “داعش” و”النصرة” معاناة سائقي الشاحنات اللذين احتجزوا عند معبر ناصيب بين سوريا والاردن محور متابعة وقد عبر 6 منهم خط المصنع الى الاراضي اللبنانية فيما مصير الاخرين لا يزال مجهول.
امنيا، توتر الوضع في صيدا بعد العثور على عنصر في سرايا المقاومة اللبناني مروان عيسى مقتولا في منطقة جبل الحليب في مخيم عين الحلوة وقد نشطت التحركات والاتصالات السياسية لاحتواء الموقف لتسلم لاحقا جثةُ المغدور الى مخابرات الجيش كما تمت عملية تسليم المشتبه بهما في جريمة القتل.
سياسيا، المعاناة مستمرة وفق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وقد بلغت ذروتها في عدم انتخاب رئيس للجمهورية وفي الانقسام السياسي الحاد بين فريقين شطرا البلاد الى اثنين .