الحقد الايراني على العرب يتوالى فصولا. فبعد الشتائم والتعابير النابية التي اطلقها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالنيابة عن مرشده الايراني مستهدفا المملكة العربية السعودية و”عاصفة الحزم” التي هبت لردع عملاء ايران في اليمن، دخل المرشد الاعلى الايراني علي خامئي شخصيا ليصب نيران مواقفه الحاقدة على السعودية متوعدا انها ستتلقى ضربة في ما يحدث في اليمن ويمرغ انفها في التراب معربا عن عدم تفاؤله بالمباحثات مع الولايات المتحدة الاميركية في الملف النووي.
وفي الرياض كان الملف اليمني مدار بحث في القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
في اي حال فان تداعيات التدخل الايراني في شؤون المنطقة العربية لم يحل دون متابعة قضية السائقين الناتجة عن اقفال المعابر البرية بين سوريا والاردن خصوصا وان هناك اثنين من السائقين لا يزالان قيد الإحتجاز وهما حسن الاتات وحيدر الشكرجي والخاطفون يطلبون فدية مالية.
في عمل المحكمة الدولية فقد استانفت جلساتها بالاستماع الى شهادة مستشار الرئيس رفيق الحريري مصطفى ناصر الذي تحدث في الساعات الاولى من افادته عن علاقة الرئيس الشهيد بحزب الله.