Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 12/4/2015

غدا الثالث عشر من نيسان، تاريخ محفور في الذاكرة اللبنانية، هو تاريخ اندلاع الحرب الاهلية قبل 40 عاما، حرب قسمت اللبنانيين ووضعتهم في مواجهة بعضهم البعض فدمروا بلدهم وخربوه، واعادوه الى عصر التخلف قبل ان تتدخل المملكة العربية السعودية ومعها بعض العرب لعقد مصالحة كبرى في مدينة الطائف، انتجت اتفاقا أنهى الحرب وصار دستورا نحتكم إليه.

هذه الحرب اراد اللبنانيون نسيانها والاستفادة من تجاربها وطي صفحتها، لكنّ هناك طرفا في لبنان اسمه حزب الله، يصر على توريط لبنان واللبنانيين بحروب قرارها ايراني ووقودها شبان لبنانيون وضحيتها الدولة.

وجديد حزب الله في السنوات الأخيرة خروجه من لبنان باتجاه العالم العربي وتحوله إلى قوة تدخل إيرانية في الدول العربية، من سوريا إلى العراق، والبحرين واليمن وغيرها.

وآخرها ما نسجته مخيلة سوسلوف الحزب النائب نواف الموسوي من أن المملكة تريد تحويل لبنان الى امارة سعودية.